11-11-2019 | عامين على رحيلك

الدنيا محطات، وقفات وترحال، عبرات وزفرات، ونزيف مستمر من الآلام والأحزان، لم يسلم منها أحد، ولن ينجو من خطوبها بشر، فهي دائمة العزف على أوتار الفقد، واستحضار الذكريات..

في يوم لن انساه ولن يمحى من ذاكرتي ، اليوم الذي غابت شمس أبي عن حياتنا فجاه دون سابق انذار، ليرحل عن الدنيا ولكن لن يرحل من ذاكرتنا ابدا.

منذ عامين في مثل هذا اليوم، لحظات خفقتْ لها القلوب وحبستْ لها الأنفاس، واستعيد فيها شريط الذكريات، وتدافقتْ فيها المشاعر، الأب الذي رحل وودع هذه الدنيا، مصيبة عجزتْ أمامها الكلمات التي مهما كبرت عن ألم فراقك لا ولن تستطيع أن تعبر، سيطول الفراق، وستذرف العيون دموعها لكن “كل نفس ذائقة الموت” وأمام هذه الحقيقة الخالدة لا نملك إلا القول: ” إنّا لله وإنّا إليه راجعونَ “.

عامين مضت على رحيلك يا أبي… ومازلت أتجرع مرارة فقدانك كل لحظة، لا توجد على وجه الأرض ساعة عشت تفاصيلها بألم أكثر من الساعة التى رحلت فيها عن عالمنا، مضت عامين وكأنها ساعات على رحيلك، كم إشتقت إليك ولحديثك ولضحكاتك

11-11-2021 | 11-11-2019

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.